في القرآن الكريم أخلاق ومن الأخلاق .........؟؟؟

(( .... بـــر الوالديــــن .... ))


وفي القرآن الكريم أخلاق ومن الأخلاق بر الوالدين وأعظم البر .. بر الأم
إذ حازت على 3 درجات من البر .. من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله .. قال : أمك
, قال ثم من قال : أمك .. قال ثم من قال : أمك قال : ثم من .. قال : أبوك
وهذه الحقوق الثلاثة لأنها حملت ثم وضعت ثم أرضعت

وأنت أخي القارئ .. كنت في يوم من الأيام جنين صغير في بطن أمك ..
كان حجمك بحجم عود الكبريت ورأسك هذا كرأس عود الكبريت .. وفي هذه المرحلة من عمرك
وعلى صغر حجمك .. كانت أمك لا تعرف لذة لا في الطعام ولا في المنام وأنت بحجم عود الكبريت
اللذيذ في فمها مر ..وكانت أمك إذا اشتهت نوعا من الطعام .. اشتهت الطين أو الفحم الأسود
أو الليمون الحامض أو الفلفل الحار
الناس يأكلون ملذات الطعام .. وهي تتّنسى وتتوحم بأنواع لا يشتهيها الإنسان
هل يوجد احد يشتهي يأكل الطين مثلا أو الفحم .. ولكن عندما كنت في بطن أمك ..
كان الفحم عندها ألذ من اللحم .. من الذي جعل في جسمها هذا الانقلاب
هو انت .. بأمر الله سبحانه وتعالى
ثم أمتد حجمك وبدأت تكبر وتمص من دمها وتجمع من لحمها ويتضخم جسم
فتتكور في الليل وهي نائمة مره كوره ذات اليمين ومره كوره ذات الشمال ولكنها كوره متحركة
ترفس رفسات وتضرب بوكسات .. وإذا مر على أمك ليلة وما تحركت .. لا تنام أمك .. وتقول في نفسها
ما أدري شنو فيه وليدي اليوم ما يتحرك
مع انه كل حركه منك تطير من رأسها النوم وما تعرف تنام
ترجفها رجفا وتهزها هزا فيطير النوم من عينيها

فإذا بلغت الشهر التاسع صارت حياتها كما يقول الله تعالى وهنا على وهنا يعني تعب على تعب ودوخه على دوخه ونصب على نصب
وألم على ألم وإرهاق على إرهاق
تشوف وجهها أصفر وعيونها غائرة والآلام في الظهر وصعوبة في المشي .. إذا أرادات أن تقوم تعتمد على يديها حتى تنهض بجسدها ..
وتعاودها الآلام .. فيضربها المخاض ضربا كالسكين والسيف والخنجر ويأخذها الآلام من رأسها إلى قدميها ..
ولكنها لا تريدك أن تتأذى وهي تتألم وأنت في بطنها ...

وإذا تألمت وكان عندها أبوك أو أخوك أو أختك أو جدك أو جدتك ما تسمعها حتى تقول كلمه آه .. وإنما تعض على شفتيها
وتحمر عينيها ويتفصد العرق من جبينها
حتى إن بعض الأمهات لا يدري عنها أبنها ولا زوجها أن الطلق والمخاض فيها من 3 أيام وما يحسون إلا وهي تقول
لهم يا الله ودوني الطبيب والمستشفى .. خلاص
مابين الطلقة والطلقة والمخاض و المخاض صار 5 دقائق ...يا لله يا لها من لحظات
الآن ستنزع الروح من الروح واللحم من اللحم والعروق من العروق ...الآلام لو يمر بها الرجل مره واحده بحياته ما يعود لها مره ثانية أبدا
وهي تعود مره ومرتين وثلاثة حتى 15 مره
من الذي علمها الصبر ومن الذي جعلها تتحمل مالا يتحمله أشد الرجال .. انه الله سبحانه وتعالى / هذه هي أمك قبل أن تخرج من الدنيا
فاذا جاءت ساعة الولاده فكل زفره من زفراتها ما تقدر توفيها لو حجيت بها وطفت سبعة أشواط .. أبدا لن توفيها حق هذه الزفرة
فكم زفره تطلع منها وهي تلدك .. إما الأب يمكن أن توفيه حقه .. لو وجدته في حرب مأسور وفككت أسره فقد أوفيته حقه
أما الأم فمستحيل
أصلا لا تستطيع لان تركيبتها ووضعها وحملها لا يستطيع أن يفعله الرجل
لذلك جعل الله الجنة تحت قدميها وجعل رضاها دخول الجنة ومن رضوان الله سبحانه وتعالى

وإما إذا كانت أمك كافره أو مشركة أمرت من الله بحسن صحبتها
(( وان جاهداك على إن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا وأتبع سبيل من أناب إلي ))
فلا ينهر ولا يزجر ولا يضرب ولا يصرخ ولا يغضب ولا يعاند وإنما يحسن الصحبه .. بل يتلطف ويتعطف ويتلذذ ويتذلل
وكل ما تذلل للوالدين رفعه الله وجعل الله ذلك في أولاده وكل ما عاند وتجبر وصار جبارا عصيا سلط الله عليه أولاده

فالعقوبه المعجله عقوق الوالدين والثواب المعجل بر الوالدين في الدنيا قبل الآخرة وقد ثبت هذا


فذا أرت أن تنجح بالمدرسة .... بر أمك
إذا أردت أن تصير غني .... بر أمك
إذا أردت أن يقضى عنك دينك .... بر أمك
إذا أردت الصحة والعافية .... بر أمك
إذا أردت أن توفق في حياتك وأولادك وصحتك .... بر أمك


مع تحيات ...

بــ قلب ــلا ؟؟

(( مخلوقــه أنا والحــزن مخلــوق فينــي ))